مع احتفال الأمم المتحدة بـ«يوم المرأة العالمي»، الذي يوافق، اليوم (الأربعاء)، الـ8 من مارس، شهدت شوارع العاصمة الأفغانية كابول مظاهرة نادرة لنحو 20 امرأة أمام مقر البعثة الأممية. ودعت المتظاهرات المجتمع الدولي إلى حمايتهن في ظل حكم حركة طالبان. واتهمت الأمم المتحدة حركة طالبان بمحاصرة كل فتاة أو امرأة في المنازل. فمنذ سيطرة طالبان على الحكم في البلاد، منعت النساء من ارتياد المدارس والجامعات. وحظر العمل والتجول على النساء في الشوارع دون مرافقة رجل قريب. ومنعت الحركة مشاركتهن في المسابقات الرياضية، أو زيارة المعارض والحمامات العامة، بل حظرت عليهن دخول الحدائق العامة للتنزه أو الترفيه. وأفادت نساء مطلقات بأن حركة طالبان بدأت تلغي أحكام الطلاق الصادرة سابقاً، بهدف الضغط عليهن للعدوة إلى أزواجهن.إلا أن الأثر الأكبر لحملة طالبان كانت على المراهقات والفتيات وطالبات الجامعات والمدارس الثانوية، بعد أن منعن من حق التعليم.
وفي خطوة غير مسبوقة عشية الـ8 من مارس، فرض الاتحاد الأوروبي أمس، عقوبات على وزير التعليم العالي في طالبان ندا محمد نديم بسبب «مسؤوليته عن الانتهاك الواسع لحق المرأة في التعليم».
ورغم تعهّد طالبان بعد عودتها إلى السلطة في أغسطس 2021، إبداء مرونة أكبر تجاه ملف حقوق الإنسان عامة والمرأة خصوصاً، فإنها سرعان ما تراجعت عن ذلك فاستبعدت تدريجياً النساء من الحياة العامة قاطبة وأقصتهن عن غالبية الوظائف العامة أو أعطتهن أجوراً زهيدة لحضّهن على البقاء في المنزل.
وفي خطوة غير مسبوقة عشية الـ8 من مارس، فرض الاتحاد الأوروبي أمس، عقوبات على وزير التعليم العالي في طالبان ندا محمد نديم بسبب «مسؤوليته عن الانتهاك الواسع لحق المرأة في التعليم».
ورغم تعهّد طالبان بعد عودتها إلى السلطة في أغسطس 2021، إبداء مرونة أكبر تجاه ملف حقوق الإنسان عامة والمرأة خصوصاً، فإنها سرعان ما تراجعت عن ذلك فاستبعدت تدريجياً النساء من الحياة العامة قاطبة وأقصتهن عن غالبية الوظائف العامة أو أعطتهن أجوراً زهيدة لحضّهن على البقاء في المنزل.